استضافـت اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، للحديث عن رؤية اليمن للتسوية.
وقال وزير الخارجية في كلمته أمام اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي، تضم سفراء الدول الـ28 الأوروبية: «إن رؤية الرئيس عبدربه منصور هادي للتسوية والسلام التي تتبناها الحكومة الشـرعية، واضحة في أن الأولوية لإجراءات بناء الثقة وتأتي بعدها تالياً مسألة الملف السياسي، فلا يمكن وليس من المنطقي الحديث عن أي موضوع آخر مع الحوثيين وهم لم ينفذوا ما اتفقنا عليه في ستوكهولم».
وأضاف: «الانقلابيون الحوثيون لم يلتزموا بالحد الأدنى مما كان يطالب به الجنرال كامرت من فتح الممرات أمام تدفقات المساعدات الإنسانية والإغاثية».
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تطرق اليماني للعلاقات التاريخية بين اليمن والحضارات المختلفة بما فيها أوروبا والمساهمات الإيجابية لليمن في التاريخ الإنساني، مشيراً إلى خصوصية العلاقات اليمنية الأوروبية وقال إن مسار العلاقات اليمنية الأوروبية يمر اليوم بلحظة ممتازة يجب اغتنامها في سبيل إيقاف الحرب وإنجاز التسوية.
وأطلع الوزير سفراء الدول الأعضاء بآخر المستجدات والتطورات في الملف اليمني في الجانب الإنساني والسياسي بعد اتفاق ستوكهولم، وكذلك التحديات الاقتصادية الطارئة التي تواجه اليمن وضـرورة قيام المجتمع الدولي عموماً والاتحاد الأوروبي بدعم وتعزيز الاقتصاد اليمني ممثلاً بمالية الدولة والبنك المركزي، كما استعـرض معهم أهم التحديات التي تواجـه جهـود الإغـاثـة في اليمن التي تعترض وتعيق من القدرة على وصولها لمستحقيها الحقيقيين.
من جانب آخر، تركزت مداخـلات سفراء الدول الأوروبية في اللجنة حـول آفاق التسوية وطلب مقترحات الجانب الحكومي لدور أوروبي أكثر فعالية في اليمن.
وعقب الوزير اليماني على مداخلات السفراء وقدم نبذة عن الرؤية الحكومية لتجاوز هذه التحديات التي تعيق المساعدات الإنسانية في اليمن.
وأكد ضـرورة اغتنام اللحظـة في سبيل ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإيقاف تصرفاتها غير المسؤولة من إرسال الأسلحة إلى المليشيا الانقلابية وقال: «يمكن لنا أن نتخيل حجم الكارثة فيما إذا وصلت هذه الأسلحة إلى الإرهابيين في الداخل الأوروبي».
وقال وزير الخارجية في كلمته أمام اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي، تضم سفراء الدول الـ28 الأوروبية: «إن رؤية الرئيس عبدربه منصور هادي للتسوية والسلام التي تتبناها الحكومة الشـرعية، واضحة في أن الأولوية لإجراءات بناء الثقة وتأتي بعدها تالياً مسألة الملف السياسي، فلا يمكن وليس من المنطقي الحديث عن أي موضوع آخر مع الحوثيين وهم لم ينفذوا ما اتفقنا عليه في ستوكهولم».
وأضاف: «الانقلابيون الحوثيون لم يلتزموا بالحد الأدنى مما كان يطالب به الجنرال كامرت من فتح الممرات أمام تدفقات المساعدات الإنسانية والإغاثية».
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تطرق اليماني للعلاقات التاريخية بين اليمن والحضارات المختلفة بما فيها أوروبا والمساهمات الإيجابية لليمن في التاريخ الإنساني، مشيراً إلى خصوصية العلاقات اليمنية الأوروبية وقال إن مسار العلاقات اليمنية الأوروبية يمر اليوم بلحظة ممتازة يجب اغتنامها في سبيل إيقاف الحرب وإنجاز التسوية.
وأطلع الوزير سفراء الدول الأعضاء بآخر المستجدات والتطورات في الملف اليمني في الجانب الإنساني والسياسي بعد اتفاق ستوكهولم، وكذلك التحديات الاقتصادية الطارئة التي تواجه اليمن وضـرورة قيام المجتمع الدولي عموماً والاتحاد الأوروبي بدعم وتعزيز الاقتصاد اليمني ممثلاً بمالية الدولة والبنك المركزي، كما استعـرض معهم أهم التحديات التي تواجـه جهـود الإغـاثـة في اليمن التي تعترض وتعيق من القدرة على وصولها لمستحقيها الحقيقيين.
من جانب آخر، تركزت مداخـلات سفراء الدول الأوروبية في اللجنة حـول آفاق التسوية وطلب مقترحات الجانب الحكومي لدور أوروبي أكثر فعالية في اليمن.
وعقب الوزير اليماني على مداخلات السفراء وقدم نبذة عن الرؤية الحكومية لتجاوز هذه التحديات التي تعيق المساعدات الإنسانية في اليمن.
وأكد ضـرورة اغتنام اللحظـة في سبيل ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإيقاف تصرفاتها غير المسؤولة من إرسال الأسلحة إلى المليشيا الانقلابية وقال: «يمكن لنا أن نتخيل حجم الكارثة فيما إذا وصلت هذه الأسلحة إلى الإرهابيين في الداخل الأوروبي».